اذربيجان ، باكو- وكالة تــرنــد - موالي- كشفت الممثلة التركية بيرين سات "سمر" في مسلسل "العشق الممنوع" الذي عرضته MBC4 مؤخراً، أسرار نشأتها وتفاصيل أول حب في حياتها، وتحدثت عن صدمة تعرضت لها عندما فقدت خطيبها.
وقالت بيرين سات، في حوارٍ لها مع مجلة "سيدتي" "تعلّمت الانضباط في حياتي. لم أكن طفلة شقيّة أو مثيرة للمشكلات، كنت فتاة مكتفية ذاتيا تعرف كيف تعيش في عالمها الخاص. وبما أن والديَّ رياضيان، فقد عشت وترعرعت مثلهما، فكانت الرياضة والرقص موجودين دائما في حياتي. وكنت أهتم بنومي وتغذيتي".
وعن أولى تجاربها مع التمثيل، قالت "كنت أدرس في كلية أنقرة. وكانت الكلية تستأجر دائما مسرحا من الأوبرا، حيث كانت تقام حفلات موسيقية.
وأُجريت انتخابات للرقص، ووجدت نفسي فجأةً على المسرح. وكنت سعيدة جداً حين مثلت دور البطولة في إحدى هذه الحفلات، لكن لم يكن هدفي أن أصبح ممثلة. وعندما طلب مني والدي أن أدرس الإدارة امتثلت لرغبته".
وعن أول خطوة لها على طريق النجومية، قالت "كان صديقي يوجّهني في سنواتي الأولى، فقد شجّعني على المشاركة في مسابقة تلفزيونية حصلت فيها على المرتبة الثانية".
وأضافت "كنت أتمنى لو كان حيا وفخورًا بي، فقد رحل في حادث سيارة بعد أن حصلت على المرتبة الثانية في المسابقة. وانهرت بعدها حزناً عليه، واحتجت فترة طويلة لأشفى مما حدث، فهو لم يتمكن من رؤيتي بعد أن صرت مشهورة".
وأضافت "بعد وفاته بدأت أنظر إلى الحياة بشكل مختلف. وحتى في المسائل التي يشعر بسببها الناس بالانزعاج أو الحزن أو الصدمة، كنت أقول لهم (كل شيء سيئ يقابله شيء أسوأ)؛ لأن في هذا العالم هناك حقيقة اسمها الموت".
وقالت "للأسف، لا أتمكن من زيارة صديقي، لأن الذهاب إلى المقابر لا يناسبني. وأعرف أن دعواتي تصل إليه".
وعن سر تكتمها على حياتها الشخصية، قالت "لا ينبغي التحدّث عنها باندفاع. ومن الأفضل أن أظل على الساحة في المسلسلات التلفزيونية والأفلام والأعمال التي أنجزها. لا أريد أن تتناول الصحافة الصفراء حياتي، فمثل هذا الوضع يدمر الممثل.
وإذا كان الموضوع علاقة عاطفية فالأمر أسوأ، لأن العلاقة لا تعود بين شخصين فقط، بل تصير علنية ومباحة أمام الجميع لا شخصية، ويوجه الآخرون العلاقة بدلاً من أن يوجهها طرفاها".وُلدت بيرين سات بأنقرة في 26 فبراير- شباط عام 1984. واشتهرت في العالم العربي بمسلسل "العشق الممنوع" مع الفنان كيفانش تاتيلونغ. وقامت بيرين ببطولة أفلام ومسلسلات عديدة، كما قدمت عدداً من الإعلانات.
