العشق الممنوع ..
المسلسل التركي ...دخل البيوت وغزا
العشق الممنوع شاغل الدنيا وحديث الناس.. هذا المسلسل الذي دخل وغزا بيوت وقلوب الناس جميعا ليس في تركيا والوطن العربي فحسب بل أيضا في أوروبا.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن ترى ما عامل النجاح والتأثير في هذا العمل..؟ هل أجواؤه الارستقراطية الراقية التي تأخذك إلى حياة الطبقة المترفة بتركيا لتشعر وكأنك تعيش معهم وبينهم أم هي براعة الممثلين بأداء أدوارهم بحرفية عالية؟ ناهيك عن حسن وجمال الأبطال بهيتار أو سمر (بيرين سات) وبهلول أو مهند (كيفانج تاتليتوغ) أم هي قوة السيناريو للكاتبة ايج يوينج أم في الحرفية الانتاجية من شركة مثل «آي يابيم» أم هو عامل الإبهار من خلال أزياء الممثلات ومجوهراتهن واكسسواراتهن والذي يظهر جليا من خلال ما ارتدته سمر أو فيروز خاتم (نباهة تشهير) أو نهال (هازال كايا) وتمثل في «الذوق الرفيع باختيار الملابس والمجوهرات، خاصة على شخص مثل فيروز اذ انها كانت عارضة أزياء في الأصل.
وكذلك لن نغفل الحديث عن الديكور حيث عشنا وكأننا معهم داخل بيت عدنان بيك حتى ان موقع التصوير كان في أرقى واهدأ أحياء اسطنبول المطلة على البحر (ترابيا سارايير) حيث الفخامة في البيوت ومظاهر الثراء الواضحة مما يثير البهجة لدى نفس المتابع في مثل هذه الاجواء من المسلسلات.
\
حقا انه مسلسل غريب سلب عقول الكثيرين والكثيرات رغم ما يطرحه من أفكار دخيلة على مجتمعاتنا ولكن علينا ألا نغفل ما أضفته الدراما التركية من تنوع وحيوية وروح جديدة على برامجنا التلفزيونية وسواء علينا رضنا أم لم نرض فلقد أصبح هذا الفن زائراً يوميا وإجباريا داخل بيوتنا.
العروض تنهال على «بير ين سات» تليفزيونياً وسينمائياً وأجرها ارتفع إلى 30 ألف دولار اسبوعيا
----------------
الإعلانات التجارية الأمريكية تبحث عن «بيرين سات» لقدرتها على جذب المشاهد
قناة إيطالية تشتري سيناريو «العشق الممنوع» لإعادة إنتاجه بممثلين إيطاليين