تناولت الصحيفة الأمريكية عنواناً في شأن الهجمات التي شهدتها النرويج الجمعة، وأسفرت عن مقتل 76 شخصاً، يقول: محامي المشتبه بهجمات النرويج يعتقد أنه مجنون.
وكتبت في التفاصيل: بدأت شرطة أوسلو مساء الثلاثاء تدريجياً إعلان قائمة بأسماء القتلى الذين سقطوا في مجزرة النرويج، فيما أعرب فيه المحامي، الذي يمثل الرجل الذي اعترف بارتكابه تلك الهجمات، عن اعتقاده بأن موكله كان مجنوناً، وسوف يمضي بقية حياته داخل السجن.
ورفض المحامي جيير ليبستاد القول ما إذا كان موكله، أندرس بهرنغ بريفيك، 32 عاماً، سيدعي الجنون كوسيلة للدفاع في قضيته التي وصلت أخيرا إلى ساحة المحكمة، لكنه وصف موكله بأنه "بارد جداً"، ونأى بنفسه عن العالم الحقيقي، ويعتقد بأنه كان يناضل من أجل الخلاص النهائي للقيم المسيحية الأوروبية.
وقال ليبستاد: "هذه القضية برمتها تشير إلى أنه كان مجنوناً"، وتابع قائلاً: "لا أستطيع أن أصفه، لأنه ليس مثل أي شخص."
وقد اعترف بريفيك بتصنيع وتفجير قنبلة كبيرة في أوسلو، أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص، وإطلاق النار وقتل 68 أغلبهم من الشبان، في مخيم صيفي تابع لحزب العمل، الذي يقود الائتلاف الحكومي، على جزيرة "أوتويا" القريبة من العاصمة.
ولم يقم الأطباء النفسيون بعد بتقييم بريفيك، ولكن الشرطة قالت إنها تحتجزه في سجن انفرادي، ويخضع لمراقبة متواصلة خوفاً من أن يقدم على الانتحار، وقال ليبستاد إن بريفيك سأله عن عدد الأفراد الذين قتلهم إلا أنه لم يخبره، وقال المحامي أيضا إن بريفيك كان تحت تأثير المخدرات، مشيراً إلى أنه كان يطلق الرصاص على الناس في الجزيرة، رصاصة واحدة في كل مرة.
تلغراف:
أبرزت الصحيفة البريطانية موضوعاً حول قرار كشف الوثائق الخاصة برئيسة الوزراء البريطانية السابقة، مارغريت تاتشر، والتي تتعلق بنتائج التحقيقات في كارثة "هيلزبره" التي وقعت عام 1989.
وذكرت الصحيفة أن مفوض المعلومات أمر بأن هذه الوثائق شغلت اهتمامات العامة طويلاً، وسط اتهامات من قبل بعض أسر الضحايا إلى رئيسة الوزراء السابقة، من حزب المحافظين، حاولت حماية سمعة الشرطة.
ففي إشعار القرار، قال كريستوفر غراهام: "قرار الإفصاح عن المعلومات المتعلقة بكارثة هيلزبره، حظي بتأييد الحكومة السابقة، والآن نال تأكيد الحكومة الحالية، ويعتقد المفوض أيضاً أن محتوى معين من المعلومات في هذه القضية، من شأنه تعريف العامة بردود فعل الأطراف المختلفة لهذه الكارثة، بما في ذلك الحكومة في ذلك الوقت، في وقت مبكر من حدوثها."
وأسفرت كارثة "هيلزبره"، التي تعود إلى 15 أبريل/ نيسان عام 1989، عن سقوط 96 قتيلاً من مشجعي نادي "ليفربول"، نتيجة التدافع بملعب "هيلزبره" في شيفيلد، خلال مباراة ضد فريق "نوتنغهام فورست"، بالدور نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.
وخلص تحقيق قاده اللورد تيلور، من "غيثورث"، إلى أن السبب الرئيسي للازدحام يرجع إلى عدم سيطرة الشرطة على الوضع.
هآرتس:
وعلى شأن الجمود الراهن في مباحثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومع كشف السلطة الفلسطينية عن عزمها التوجه للأمم المتحدة سعياً للحصول على اعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، أوردت الصحيفة الإسرائيلية عنواناً يقول: مستشار نتنياهو يدرس إمكانية إلغاء اتفاقات أوسلو.
وقالت الصحيفة: يدرس فريق إسرائيلي، برئاسة مستشار الأمن القومي، يعقوب عميدرور، هذه الأيام، إمكانية إلغاء اتفاقات أوسلو، وتجري دراسة الخطوة رداً على خطوات أحادية الجانب تعتزم السلطة الفلسطينية اتخاذها، في اليوم التالي للاعتراف المرتقب في الأمم المتحدة بدولة فلسطينية.
وبينما تواصل إسرائيل حشد مزيد من الدول لمعارضة للخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة، قال مسؤول إسرائيلي رفيع إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وجه تعليماته لعميدرور، قبل نحو ثلاثة أسابيع، للشروع في دراسة تفصيلية مع كل الوزارات الحكومية في هذا الشأن، وطلب إعداد توصية للقيادة السياسية تتضمن الرد المحتمل على الخطوة المزمعة من جانب السلطة الفلسطينية.
الشعب:
من جانبها، تناولت الصحيفة الصينية دراسة تشير إلى وفاة 72 مليارديراً صينياً منذ عام 2003، وقالت إن 15 منهم توفوا بسبب القتل، بينما توفى 17 بسبب الانتحار، وتوفى 7 منهم بسبب الحوادث، و14 منهم بسبب الإعدام، و19 منهم بسبب أمراض الناتجة عن العمل المرهق.
ووفقاً لإحصاءات قائمة "هورون ريتش"، بلغ عدد المليارديرات في البر الرئيسي الصيني 55 ألف شخص في عام 2009، ووصل هذا الرقم إلى 60 ألف شخص تقريبا في عام 2010 بزيادة 9.1 في المائة عما في عام 2009.. ووفقا لهذه البيانات المرجعية، فإن معدل وفيات من المليارديرات في الصين قد تجاوز 1.5 بكل عشرة آلاف.