بعد أن أعلنت الفنانة المصرية يسرا تأييدها للرئيس المصري حسني مبارك إذ وصفت الرئيس بأنّه رمز للأمان خلال اتصال هاتفي مع التلفزيون المصري، تعرضت إلى هجوم عنيف من قبل المحتجين وقد رفضت الإشاعات التي تطاردها منذ اندلاع ثورة 25 يناير في مصر، كما رفضت وضعها ضمن القائمة السوداء للفنانين الذين هاجموا الثورة، مؤكدة أنها لم تدل بأي تصريحات تهاجم فيها الشباب فهي تعي جيدا حق الناس في الدفاع عن مطالبهم المشروعة، ولا يمكن أن تساند الفساد يوما من الأيام، ودائما ما قدمت العديد من الأعمال التي تفضح الفساد.
اكدت انها تتعرض لهجوم قاسي
يسرا نفت تعرضها للضرب في لندن أثناء ذهابها للاحتفال بالثورة مع الجالية المصرية هناك بصحبة المخرجة المصرية إيناس الدغيدي، واعتبرت ما تردد هو "اشاعات مغرضة"، خصوصا أنه لا توجد أي فيديوهات أو صور تؤكد هذا الكلام، كما أنها لم تسافر مع الدغيدي إلى لندن منذ فترة طويلة.
وعن سر تأخرها في الرد على الاتهامات الموجـهة إليها قالـت للراي: "فضلت عدم الرد على الإشاعات، خصوصا أنني أرافق والدتي في المستـــــشفى بعد تعرها لأزمة صحـية ولـم أتركها سوى للذهاب للإدلاء بصوتي في الاستفتاء على التعديلات الدسـتورية وغير ذلك فأنا حريصة على الوجـود مع والدتي طـــوال الوقـت خلال هذه الفترة".
وأكدت أنها تتعرض لهجوم قاسٍ ولم تتوقع أن تصل الأحقاد إلى هذه الدرجة، كما أن الحديث عن أجرها في الدراما التلفزيونية وبرنامج "بالعربي" غير موضوعي فهي نجمة ومن حقها الحصول على الأجر الذي يتناسب مع اسمها الفني، كما أنها لا تركز كثيرا في المادة ودائما ما أعطت الأعمال الخيرية والإنسانية جزءًا من وقتها، فهي تعلم جيدا أهمية دورها الاجتماعي